الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

تسريحات للعرائس رهيييبة

شعر مرفوع واستخدام الزهور والأطواق والدبابيس أو موضة الجدولة الجديدة التي وصلت من أسبانيا – هذه هي بعض التسريحات الجديدة لعرائس موسم شتاء 2011 – 2012.
هل تحدد تاريخ زفافك لشتاء أو حتى صيف العام القادم 2012? هل فكرت بتسريحة ليوم زفافك؟ هل تريدين شعرًا مفكوكًا أم مربوطًا؟ ما هي صرعات تسريحات الشعر لدى أشهر مصففي الشعر؟ كل هذه الأسئلة قد تدور في رأسك وقد تبحثين عن أجوبة لها. في هذه المقالة سنقدم لك مجموعة من موضات تصفيف الشعر للعرائس للموسم القادم لعلك تجدين فيها ما يلهمك!

“الفكرة الأساسية هي الراحة” هذا ما يقوله الكثير من مصففي الشعر للعرائس. الموضات لموسم العام القادم تتراوح بين التسريحات المعقدة التي يبذل جهد ووقت طويلين في عملها، وبين التسريحات البسيطة التي تعطي إطلالة طبيعية إلى حد الإهمال في بعض الأحيان – ولكنه أمر مستحب إذ إنه يظهر العروس طبيعية وجميلة دون تكلف أو تصنع. وهكذا ستعود التسريحات الكلاسيكية الموسم القادم ولكن مع بعض التغييرات والتعديلات، والأهم – بعض التبسيطات أو حتى الكثير منها.

تسريحات بشعر مرفوع

الشعر المرفوع بشكل محكم
كما في السنوات القادمة ستحتل التسريحات التي تقوم على رفع الشعر كله إلى الأعلى ( موضة الستينات) الصدارة في موضات تسريحات الشعر للعرائس. وهذه التسريحات مناسبة بالذات للعرائس ذوات الوجوه المستديرة أو بشكل عام لمن وجهها غير طولي وملامحها غير حادة. وبعد رفع الشعر إلى الأعلى يتم تسريحه بأشكال متنوعة ومختلفة وذلك إما بلفه في “كعكة” أو “كعكة” مجدلة أو عمل خصل وتثبيتها كما في الصور التالية.

الشعر المرفوع بشكل غير محكم (بإهمال)

إن أحد الموضات الجديدة لتسريحات العرائس لموسم العام القادم ولشتاء العام الحالي هي موضة الشعر المرفوع دون شد. ويقول مصففو الشعر إن هذه التسريحات تضفي على العروس إطلالة رومانسية جدًا وأنثوية. ومع أن هذه التسريحات تبدو “مهملة” كما لو أنها عملت خلال عشر دقائق إلا أن هذا غير صحيح في الواقع فإن بعضها قد يستغرق حوالي الساعة لإنجازه كما يتطلب الأمر مهارة  كبيرة من قبل مصفف الشعر للحصول على نتيجة مرضية تحقق الغرض المطلوب وهو الإطلالة الرومانسية الناعمة. ومن إيجابيات هذه التسريحات أنه لا حاجة لاستخدام الكثير من سبري الشعر لتثبيتها وهكذا فإن الشعر لا يعاني من وطأة المستحضرات التي توضع عليه كما أنه يبقى طبيعيًا في مظهره وفي ملمسه. وتناسب هذه التسريحات جميع الوجوه إذ يمكن التلاعب بها وإنزال الشعر ليغطي الجبهة أو نفخه في مكان معين للحصول على التسريحة الملائمة لوجه العروس. انظري الصور التالية لأمثلة على مثل هذه التسريحات الجميلة.

تسريحات بشعر مفكوك

إذا كنت تريدين البقاء على طبيعتك حتى في يوم زفافك فنطمئنك إلى أن الشعر المنسدل أصبح موضة رائجة جدًا الآن. ويقول مصففو الشعر إن على العرائس اللاتي يرغبن بالإبقاء على شعرهن مفكوكًا مراعاة أن تكون فيه “حركة” وإلا فإن الشعر سيبدو كما لو أنه لم يصفف. ولذلك لا بد من وضع كمية كبيرة من سبري الشعر للإبقاء على شكل التسريحة التي يتم اختيارها. وعند اختيار العروس تسريحة بشعر منسدل يلجأ بعض مصففي الشعر إلى استخدام وصلات الشعر لإضفاء الكثافة والبهاء على الشعر. في الصور في الأسفل أمثلة لتسريحات عرائس بشعر مفكوك.

التسريحات المزينة بإكسسوارات الشعر

من أشهر موضات تسريحات الشعر للموسم القادم موضة استخدام إكسسوارات الشعر. ومن الإكسسوارات التي يستخدمها مصففو الشعر لإضفاء لمسة خاصة على شعر العروس دبابيس الشعر والشبكات التي تغطي جزءًا من الوجه والورود وغيرها. وعند استخدام هذه الإكسسوارات يحرص مصففو الشعر على أن تكون التسريحة نفسها ناعمة وبسيطة. ويستخدم بعض مصممي الشعر الأطواق وحتى المجوهرات لتزيين شعر العروس لتبدو كنجمة متألقة في ليلة زفافها.

ومن التسريحات التي بدأت بالظهور هذا الموسم تسريحة قادمة من أسبانيا تسمى “فلامينغو شيك”، وهي تسريحة تقوم على تجديل شعر العروس بطريقة مميزة، كما في الصورة التالية (جدولة الحبل). وتتميز هذه التسريحة بأنها تضفي إطلالة كلاسيكية وأنيقة للغاية على العروس. ويمكن عمل هذه الجدولة بحيث تكون مرتفعة أو منخفضة. وكلما كانت التسريحة مرتفعة أكثر أضفت على العروس إطلالة أكثر جرأة. أما إن رغبت في إطلالة كلاسيكية فلتكن منخفضة كما في الصورة.

 

الشنيون

الحنين إلى الماضي أعاد لنا عدة موضات، فكرنا انها ستبقى حكرا على حقبة بعينها، مثل موضة الشنيون التي عرفت أوجه ألقها في نهاية الستينات من القرن الماضي، خبراء الشعر يقولون انها ستزيد من أناقتنا، خصوصا وانها ستعود بلمسات عصرية واضحة، يغلب عليها اللون الذهبي بدرجاته المتعددة الممزوجة باللون البني.


وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ الشنيون يعود إلى ابعد من الستينات، فقد عرفته المرأة منذ العصور الوسطى، وإن كان اكثر تعقيدا ويحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد لإتقانه. وبمرور الوقت، ومع تحرر المرأة من قيود الملابس الطويلة والكورسيهات والتسريحات المعقدة، تراجعت شعبية الشنيون إلى ان عادت في منتصف القرن الماضي في مناسبات السهرة والمساء، بل وحتى في مناسبات النهار عندما لا تريد المرأة ان تبذل جهدا كبيرا في تصفيف شعرها.

فالشنيون اليومي كان ابسط طريقة لترتيب شعرها، خصوصا بالنسبة للمرأة التي ترى ان شد شعرها إلى الوراء على شكل ذيل حصان لا يناسب مركزها ووقارها. ثم ما لبث إن عرف نكسة اخرى مع ظهور الملابس الكاجوال والجينز الذي لم يترك للمرأة خيار آخر غير ترك شعرها مسترسلاً.

مصفف الشعر المصري، محمد الصغير، ان الشنيون موضة كلاسيكية شهدت تراجعاً على مستوى العالم لصالح بعض التسريحات الأخرى، لكنه نجح في العودة هذا العام وبقوة لأنه يتميز بتنوعه وعدم ارتباطه بزمن أو عصر معين.

وأضاف الصغير: «بعض النساء يعتقدن عدم مناسبة الشنيون للحياة العصرية بإيقاعها السريع، وهو اعتقاد خاطئ لأن الشنيون تسريحة متعددة الأشكال والوظائف، كما تناسب كل النساء بشرط اختيار كل واحدة ما يناسبها من أشكال».

ويتابع الصغير: «هناك عدد من العوامل التي تؤثر في هذا الاختيار من بينها عمر المرأة وطبيعة شعرها وشكل وجهها، مشيرا إلى أنه على الرغم من أناقة الشنيون وما يمنحه للمرأة من تميز في حفل مهم على وجه الخصوص، إلا ان بعض النساء لا يفضلنه خوفاً من إضافة المزيد من السنوات لعمرهن وهو اعتقاد خاطئ كما يقول «فهنا يأتي دور مصفف الشعر في إقناع العروس بما يناسبها من تسريحات.

وفيما يتعلق بالشنيون فمن الضروري أن يأخذ المصفف بعين الاعتبار عدة عناصر قبل تنفيذه، من بينها تصميم الفستان والمناسبة، وطول عنق العروس، والبعد بين ذقنها وكتفيها، وشكل جبينها سواء كان قصيرا أو عريضا، وشكل وجهها، وما إذا كان طويلا أو بيضاويا أو دائريا. وينصح محمد الصغير بعدم المبالغة كثيرا في المظهر ككل، فإذا كان تصميم الفستان مميزا والاكسسوارات متألقة، يجب ان يكون الشنيون بسيطاً من دون أي زينة أو اكسسوارات إضافية، مثل الورود الصغيرة أو الفصوص وما شابهها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق