نواره الحربي:أزياء_”أنه لايسمع الكلام” جملة ترددها كثير من ألامهات ويرددهاالأباء ايضاً يصفون بها عدم طاعة ابنهم لأوامرهم وتفسير ذلك بسيط أن الإبن لايمكنه إستيعاب تعلميات أبويه والسبب من وراء ذلك هوأن الوالدين أنفسهما لايحسنون التصرف لإلزام ابنهم بهذه التعليمات أوليست لديهم رغبة جادة في ذلك،وإنما يلقون بتلك التعليمات كأمر عارض فلايوليهاالإبن ماتستحق من إهتمام.
يقول أحدالإختصاصين في علم النفس التربوي:
إننا نحن الأمهات والأباء كثيراً مانفتعل المعارك مع أبنائناكأنهم أندادلنا.وننسى علاقتنابهم كمسؤولين عنهم ونعاملهم على أنهم ذو تربيةسيئة فيتصرفون كذلك.
ونتجاهل مسؤوليتنا عن هذه التربية -أن كانت سيئة فعلاً إن أبناءنا يطيعوننا في معظم الأحوال لأنهم يريدون أن نحبهم ونرضى عنهم ،وحتماً ستكون علاقاتنا بهم طبيعية إذا عرفنا أن نكون مثلاً أعلى لهم، ونوحي إليهم بهدوء وثقة كيف يتصرفون في مختلف المواقف.كلنا نقول لابنائه “أفعل هذا ولاتفعل هذا” ولكن كم واحداً منا يقول ذلك بروح الإقناع والصداقة.
يجب أن نوقن أن أبنائنا ليسو قطعاً من طين في يدنحات بل هم ذوات بشريةحية تعيش آلاف التجارب وتمر بمختلف الظروف وهم ليسوا نسخاً مكرره منا ولاينبغي أن نهدر أوقتناوجهودنا كي يصبحو اكذلك،فهم سيعيشون في زمان غير زماننا ،وهذا في حد ذاته كاف لأن يكونوا مختلفين عنا.
تابعوا مواضيعنا على موقعنا عالم حواء اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق